الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

ذآت يوم بكيت ودآع أبي


مازلت أعيش مع ذكرى لأحداث ووقائع مؤلمة لن أنساها ماحييت,

, لم أكن أنتظر يوما كذلك اليوم أو بالأصح لو أكن أتوقع أن أصادفه

بتلك السرعه وبتلك الطريــــــقه!!!

!وفي ليلة شاءت فيها الأقدار أن تكون تلك الليله هي الليله

التي حان فيها موعد رحيل أبي وكأنه على

موعد مع الموت في تلك اللليله..

لم أتصور أني سأقف اشاهد أبي يموت أمام ناظري ويرحل آخذا كل معاني الحياه,,(الحياة والسعادة),,,

بعد أن نقل الى المستشفى في و قت

متأخر جدا بعد منتصف الليل وبقي في المستشفى لمدة

أسبوعين تقريبا ونحن ننتظر اليوم الذي سيعود الى البيت

حاملا معه أجمل ابتسامه يرسمها على شفاه

الجميع ويمسح دموعهم لكــــــــــــــــــــــن!!! قدرة

الله أبت أن يعود أبي ,,,

أن يعود الى منزله

والى أسرته التي كانت تنتظره بقلوب ملأها الشوق

والحنين للقائه وبدموع خافت من فقدانه,,

أبت الأقدار أن ألتقي بأبي أو حتى أودعه للمره الأخيرة,,,

أبت الأقدار أن تترك لي أبي,,, (أبـــــــــــــــي) الذي

مازلت أحن الى ذراعيه,,

رحل أبي فنزفت عيناي الدموع,,وملأ صدري

الأنين والألم,,, وأحسست أبي بحاجتي لأراك عن بعد ولأبقى بجوارك

مع علمي أني سأبكي وحيده (فأنت جواري ولن تراني ولن أراك لأن التراب قد طواك وأبعدك عني),,,ولذلك دمعت عيناي بغزاره

وبكى وشكى

قلبي من مرارة الفراق والشوق والألم الذي يكاد

يقتلني لألقاك أبي حتى تزيحعني جبال الحزن هذه التي لم أعد أطيقها...

رحلت أبي فأخذت كل معاني الحياه,,, رحلت أبي وأخذت

أبي فماذا تركت,,

,(!!رحلت أبي وأخذت البسمه فماذا تركت سوى الدمعة!!),,,

والى هذا اليوم مازلت أذرف دموع تلك

الليله الحزينه الدامعه والداميه,,,

الى اليوم مازلت أبحث عن أحضانك الدافئه وابتسامتك

الرائعه التي بها يزول جميع ماقد يحتويني من آلام وأحزان,,,

رحلت أبي ولكن ليس قبل أن تخبرني بأننا على موعد اللقاء ان شاءت الأقدار لأبقى على موعد مع تلك الأقدار

التي فرقتنا أن تجمعنا من جديد في جنات النعيم

ان شاءالله تعالى,,,

!!!ولكـــــــــــــــن!!! حين تمتص أرض الجفاء رحيق الأبوه>>>تبقى جدران الصمت متصدعه لينزف ذلك الجرح ويقول

لن أنساك أبي لن أنساك!!!